المندوبية العامة للتنمية الجهوية- ادارة التنمية الجهوية بولاية اريانة- تساهم في تنشيط يوما جهويا للتكوين ودفع فرص التشغيل والمبادرة الخاصة تحت شعار " إنت إبدى ونحنا معاك"
نظمت ولاية أريانة تحت اشراف والي الجهة يوم الثلاثاء 26 أفريل 2016 بدار الشباب، بالتعاون مع المنظمة الدولية للعمل والإتحاد الجهوى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمندوبية العامة للتنمية الجهوية والبنك التونسي للتضامن والجمعية التونسية للتنمية والتعاون الدولي بسكرة يوما جهويا للتكوين ودفع فرص التشغيل والمبادرة الخاصة تحت شعار "إنت إبدى ونحنا معاك ".
حضر فعاليات اليوم الجهوي حوالي 619 زائرا من الراغبين في التكوين والتشغيل المؤجر وأصحاب أفكار المشاريع الراغبين في الانتصاب للحساب الخاص.
تضمن اليوم الجهوي:
1- مداخلات للتعريف بالآليات والبرامج والحوافز والتشجيعات التي سنتها الدولة في قطاع التكوين والتشغيل والتشجيع على بعث المشاريع تم تقديمها من قبل هياكل المساندة. وفي هذا الصدد تولى السيد مدير إدارة التنمية الجهوية بتقديم مداخلة حول الميزات التفاضلية ومكامن الاستثمار والقطاعات الواعدة بالجهة.
2- تخصيصثلاث فضاءات، للتشغيل والتكوين والمبادرة الخاصة لتسهيل الحوار المباشر بين طالبي الشغل المؤجر والراغبين في بعث مشاريع للحساب الخاص والراغبين في التكوين (قطاع عام وقطاع خاص) من جهة وهياكل، التمويل والتكوين والمساندة من جهة أخرى. وكهيكل مساندة تم تخصيصStand للمندوبية العامة للتنمية الجهوية ضمن فضاء المبادرة الخاصة تضمن وثائق وكتيبات من أهمها " أريانة في أرقام..."، "مجلة التنمية الجهوية"، "Vivre l’intelligence à l’Ariana " وذلك للتعريف بمهام المندوبية وكذلك بالمجالات الواعدة وفرص الاستثمار بالجهة.
ولإثراء الجانب المتعلق بالتشغيل المباشر، قامالإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
بتقديم 100 عرض شغل مباشرة. وفي نفس السياق قامت الوكالة التونسية للتعاون الفني بعرض 150 فرصة شغل بالخارج، كما تولت الإدارة الجهوية للتكوين المهني والتشغيل بأريانة تركيز موزع خدمات حرة للتشغيل الذي وفّر 167 عرض شغل منها 154 تهم أصحاب الشهائد العلياو84 عرض تربص منها 79 للإطاراتودورة تكوينية في تنمية روح المبادرة CEFE.
وقد توج هذا اليوم بما يلي:
- 485 من الوافدين توجهوا نحو فضاء التشغيل المباشر.
- 104 من الوافدين برهنوا عن استعدادهم لبعث مشاريع لحسابهم الخاص.
- 30 من الوافدين توجهوا نحو فضاء التكوين.